أسدل الستار هذا المساء على الصلح بين أسرة الشابة التي اعتدت على الممرض سالم ولد ابراهيم في المستشفى الجهوي بولاية تيرس زمور وتم ذالك بمجهود من النقابة الوطنية للممرضين والقابلات التي قام أمينها العام على مستوى ولاية تيرس زمور المختار ولد ابراهيم ولد بدي بمبادرة منذ بداية المشكلة بالوقوف إلى جانب الممرض من أجل أن تأخذ العدالة مجراها وبعد جنوح الطرف المعتدي للصلح .
وافق الأمين العام للنقابة على مبدء الصلح شرط أن يكون زميله والطاقم الصحي للمستشفى موافقين ويرد إليهم الإعتبار ويتم لهم الإعتذار رسميا وداخل المستشفى وهذا ما وافق عليه والد الشابة وذويها, هذا وقد حضر إجتماع الصلح الذي تم داخل مباني المستشفى جمع غفير ضم كل من النقابة الوطنية للمعلمين ممثلة بالشيخ إبراهيم ولد الندى منسقها الجهوي والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي ممثلة بأمينها العام لبات ولد كجمول ونقابة حماية المدرس ممثلة بأمينها العام في الولاية يبً ولد الداودي كما مثلت جماعة اسرة الشابة التي اعتدت على الممرض بالأمين العام لرابطة الأئمة الإمام اعل ولد عنه وجمع من ذويها ومدير المستشفى الجهوي محاطا بطاقمه الطبي.
وقد قدم الإمام ولد عنه الاعتذار للأسرة الطبية بصفة عامة والطاقم الجهوي بصفة خاصة وللنقابات التي وقفت مع الممرض في محنته ورد عليه المدير الجهوي للمستشفى بقبول الإعتذار وبهذا الصلح تكون الأسرة الصحية أعيدت لها هيبتها وللأسرة كرامتها حسب ما يتردد في أورقة المستشفى.
نقلا عن: الحرية نت -