أصدرت مجموعة من الأندية والروابط الإقليمية في موريتانيا، اليوم الجمعة، بيانًا مشتركًا حول الأزمة التي نشبت مؤخرًا بين رئيس اتحاد الكرة وعضو اللجنة التنفيذية ورئيس نادي الشرطة هندو بنت شيخنا، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية.
واستنكر البيان ماسماه "الحملة التي يقودها بعض المعارضين لبرنامج التطوير الذي يقوده أحمد يحيى"، وذلك باسم أندية الدرجة الأولى التي يتواجد معظمها ضمن قائمة المكتب التنفيذي.
وشددت المجموعة على دعمها للمشروع الكروي الذي يقوده أحمد ولد يحيى، مفندين الشائعات التي ترددت عن امتعاض أندية الدرجة الأولى من تأخر المستحقات المالية التي يقدمها اتحاد الكرة سنويًا لفرق الدوري الممتاز.
وحمل البيان اسم 9 أندية بالدرجة الأولى من أصل 14، حيث غاب نادي تجكجة والشرطة من الأندية الممثلة في اللجنة التنفيذية، إضافة لأندية الحرس وتفرغ زينة وأسنيم كانصادو.
ولم يتغيب من الروابط الإقليمية سوى رابطة نواكشوط الغربية التي يقودها موسى خيري من الجبهة المعارضة لأحمد ولد يحيى.