تسابقت كبرى الصحف الإسبانية في جلد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بعد تعرض ريال مدريد للهزيمة الأولى على مستوى الليغا هذا الموسم، بالسقوط مام ريال مايوركا بهدف نظيف في سهرة السبت التي جمعتهما على ملعب “إيبيروستار” لحساب الأسبوع التاسع للدوري الإسباني.
من جانبها، نشرت صحيفة “آس” المقربة جدًا من النادي الملكي، تقريرًا رقميًا بهدف إلقاء الضوء على أرقام وإحصاءات زيزو مع اللوس بلانكوس منذ يومه الأول في ولايته الثانية وحتى هزيمة السبت، التي منحت برشلونة صدارة الليغا بعد اكتساح إيبار بثلاثية نظيفة.
وبحسب التقرير، فإن نتائج زيدان في ولايته الثانية تعتبر أسوأ من المدرب السابق سانتياغو سولاري، وأيضًا المدرب الأسبق رافا بينيتيز، بتحقيق الفوز في نصف مبارياته في الليغا منذ عودته، بمعدل 10 انتصارات و5 تعادلات و5 هزائم في 20 مباراة.
وتقول الصحيفة أيضًا، إن المدرب الفرنسي أعاد إلى الأذهان مأساة منتصف الموسم الماضي، عندما اكتفى الفريق بـ 5 انتصارات من أصل 11 مباراة مع سولاري بنسبة 45.5%، ومع زيزو، فاز الفريق 5 لقاءات من أصل 9 (بنسبة 55.6 ٪).
وعادل زيدان ثاني أسوأ بداية للميرينغي في أول 9 جولات في العقد الحالي، والتي كانت مع جوزيه مورينيو في موسم 2012-2013، أفضل فقط من بداية جولين لوبيتيغي الموسم الماضي، بفوزه في 4 مباريات في نفس عدد الأسابيع، الأمر الذي يعكس معاناة زيدان في الوقت الحالي، مقارنة بوضعه في ولايته الأولى حين كان متسلحًا بالفتاك كريستيانو رونالدو.