يعيش لكصر عميد الأندية الموريتانية، وضعية حرجة لم يصل لها الفريق منذ أكثر من 3 عقود، بعد تفاقم أزماته بدءًا من النتائج السيئة بالدوري المحلي، وصولاً للحملة التي يقودها بعض المشجعين للإطاحة بالمكتب التنفيذي.
وتلقى الفريق مساء الثلاثاء، الهزيمة التاسعة بالدوري المحلي، أمام شباب الميناء (2-1)، ليتجمد رصيده عند نقطتين بعد 11 جولة من البطولة، ويقترب أكثر من توديع دوري الدرجة لأولى.
ويتولى رئاسة لكصر العمدة السابق للبلدية الشيخ ولد الغرابي منذ 10 أعوام، ويرفض حتى الآن الاستقالة بداعي أنه الوحيد الذي أنفق على النادي من ماله الخاص طيلة العشرية الأخيرة في وقت تقاعس عنه رجال الأعمال.
كان أنصار الفريق، في الجولة الماضية، ارتدوا ملابس سوداء كنوع من التعبير عن حزنهم على الوضعية الحالية للنادي، وهددوا بالتصعيد ضد الإدارة إذا لم تتحرك، أو تقرر الاستقالة الجماعية لتحل محلها إدارة جديدة.
غير أنَّ رئيس النادي أكد في تصريحات إعلامية أنه لن يترك منصبه كرئيس شرعي، لكن الباب مفتوح أمام أي شخص يسعى للمساعدة في إنقاذ الفريق من هذه الوضعية.
وشدَّد على أن كل الذين يتحركون الآن ليس هدفهم إنقاذ الفريق بقدر ما يستهدفونه بصورة شخصية.
يُذكر أنّ لكصر، هو أقدم الأندية التي تنشط بالدوري المحلي، وتخرج في مدرسته مئات اللاعبين والكوادر الفنية والإدارية العاملة في كرة القدم، كما توج بجميع الألقاب المحلية، ومثل موريتانيا في المسابقات العربية، والأفريقية ، غير أنه في المواسم الثلاثة الأخيرة كان يصارع فقط من أجل البقاء في الدرجة الأولى.