أشارت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن المدرب الألماني ، توماس توخيل، يساعد رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز بشكل غير مباشر، في إسراع خطوات ومخطط نقل الشاب الفرنسي كيليان مبابي من باريس سان جيرمان إلى معقل اللوس بلانكوس في فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن صاحب الـ21 عاماً في قمة الاستياء من معاملة مدرب بوروسيا دورتموند السابق، والسبب إصرار المدرب على إحباط بطل العالم وعدم مساعدته داخل المستطيل الأخضر، وذلك بمنحه دقائق أقل مما يريد بجانب المبالغة في إراحته في المباريات السهلة.
وربطت الصحيفة بين مشهد اعتراض مبابي على استبداله في مباراة الأربعاء ضد نانت وبين التقارير التي تتحدث عن توتر العلاقة بينهما منذ نهاية الموسم الماضي، على خلفية غضب اللاعب من إشراكه لمدة 30 دقيقة أمام ديغون ثم استبعاده أمام نانت، وذلك في الجولات الأخيرة لحملة اللغ1 2018-2019، حيث كان كيليان ينتظر دقائق أكثر لمنافسة ليونيل ميسي على جائزة “الحذاء الذهبي”.
وزعم المصدر المدريدي، أن الأزمة لم تنته مع تسبب توخيل في منع مبابي من ملاحقة ميسي في الصراع على “الحذاء الذهبي”، بل أخذت منحنى آخر في الأشهر الأربعة الأولى لهذا الموسم، بمنحه 29 دقيقة فقط أمام غلطة سراي في مباراة دوري الأبطال و38 دقيقة أمام كلوب بروج في بلجيكا، وما زاد الطين بلة، ما حدث في قمة مارسيليا.
وأشار التقرير إلى أن الدولي الفرنسي سجل اعتراضه على قرار استبداله أمام أمراء الجنوب، بعد نجاحه في تسجيل هدفين وصناعة الثالث، ليصعد والده الشكوى لمجلس الإدارة من أجل تفسير ما يفعله توخيل مع نجله، قبل أن يأتي موعد واقعة الأربعاء الماضي بتكرار نفس مشهد سحبه من البساط الأخضر، بعد توقيعه على هدف التقدم على نانت على طريقة أسطورة الجزائر رابح ماجر.
وفي الختام، أشار المصدر إلى أن استمرار وضع مبابي على ما هو عليه، بالعمل في بيئة لا تساعده على تفجير طاقته وموهبته وأيضًا أهدافه وطموحه بتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف مثل كريستيانو رونالدو وليو ميسي، فبنسبة كبيرة ستتعثر مفاوضات تجديد عقده، وهو ما يريده رئيس الريال ليُحقق الحلم المشترك بين النادي واللاعب، بنقله إلى “البيرنابيو” ليكون “غالاكتيكوس” العقد القادم.