ظهر تفرغ زينة هذا الموسم بصورة مختلفة عن المواسم الـ 3 الأخيرة، وحقق سلسلة من الانتصارات المتتالية في الدوري المحلي دون أن يتلقى أي هزيمة فاحتل الصدارة بـ 25 نقطة مع امتلاكه لمباريات مؤجلة قد تعزز الفارق مع أقرب المطاردين.
وعرفت بداية العقد الحالي هيمنة شبه كاملة لتفرغ زينة على البطولات المحلية في البلاد، سواء تعلق الأمر بالدوري أو الكأس وحتى كأس العصبة والسوبر الوطني كما مثل موريتانيا في البطولة العربية في نسختها الأولى بحلتها الجديدة في 2017 واعتذر على المشاركة في بطولات الأفريقية لأسباب مادية.
هذا التألق جعل أنصار الفريق في موريتانيا يطلقون عليه لقب الزعيم، قبل أن يتراجع في المواسم الأخيرة ويبتعد عن منصات التتويج وخاصة بعد انسحابه في موسم 2017 من نهائي الكأس متهما اتحاد الكرة بمساندة غريمه التقليدي نواذيبو على حساب الأندية الأخرى.
خطة جديدة
ولم يفز تفرغ زينة خلال السنوات الـ3 الماضية بأي لقب محلي الشيء الذي جعل إدارته تشرع في وضع خطة جديدة تركز على التخلي عن معظم الأسماء التقليدية بما في ذلك المدرب العميد براماغي الذي حصد غالبية الألقاب مع الفريق وبعض اللاعبين الذين تقدموا في العمر.
بينما تعاقد الزعيم الموسم الماضي مع عدد من الأسماء الشابة في إطار إستراتيجيته الجديدة، وجلب مدرب سنغالي الجنسية، لكن ومع ذلك لم يحقق أي لقب بالموسم الماضي واكتفى بالمركز الرابع في ترتيب الدوري والخروج مبكرا من سابق الكأس.
انطلاقة مثالية
وفي ظل الانطلاقة المثالية هذا الموسم والاقتراب من التتويج بلقب الشتاء، توقع بعض المتابعين للشأن الكروي المحلي أن تعود هيمنة تفرغ زينة من جديد على المسابقات المحلية، في وقت ينشغل فيه غريمه التقليدي فريق نواذيبو بمشواره في كأس الكونفيدرالية الأفريقية.