يستعد أشهر قائد لريال مدريد في العصر الحديث، سيرخيو راموس، لتدوين اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ مباريات كلاسيكو الأرض، وذلك بعد مشاركته المتوقعة في سهرة الأربعاء التي سيحل خلالها الميرينغي ضيفا على ملعب “كامب نو”، للاصطدام بالغريم التقليدي برشلونة في القمة المؤجلة من الأسبوع العاشر للدوري الإسباني.
وبدأ المدافع الأندلسي المولد الدفاع عن ألوان النادي الملكي في اللقاء الأكثر مشاهدة في العالم، قبل قرابة العقد ونصف من الزمن، وتحديدا في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، بعد انتقاله إلى “سانتياغو بيرنابيو” في صيف نفس العام، مقابل رسوم ضخمة جدا آنذاك، بلغت حوالي 30 مليون يورو (شاملة العمولة).
ولم يكن صاحب الـ33 عاما محظوظا بما فيه الكفاية في أول ظهور في الكلاسيكو، إذ كان شاهدا على الهزيمة المذلة التي مني بها الفريق بثلاثية مع الرأفة، في ليلة الملك رونالدينيو، حين أجبر جمهور “سانتياغو بيرنابيو”، على التصفيق له بكل حرارة، بعد ثنائيته الشخصية وأدائه الهوليودي طوال المباراة.
ومر قطار العمر سريعا، ليصبح راموس بحاجة للظهور في كلاسيكو “كامب نو”، ليجلس على عرش اللاعبين الأكثر مشاركة في تاريخ قمة الكرة الإسبانية والعالمية، برصيد 43 مشاركة، ليفض الشراكة مع أساطير بحجم باكو خينتو، مانولو سانشيز وتشافي هيرنانديز.
وبوجه عام، يعتبر برشلونة أكثر فريقه اصطدم به راموس في مسيرته الاحترافية، بواقع 44 مواجهة، ويليه العدو العاصمي أتلتيكو مدريد في 42 مناسبة، شاملة أول مواجهتين ضد الاثنين بقميص مسقط رأسه الأندلسي.
في الوقت ذاته، سيتساوى البرغوث ليونيل ميسي مع خينتو وسانشيو وهيرنانديز بـ42 مشاركة، أما زميله سيرجيو بوسكيتس سيقفز إلى المرتبة السادسة في قائمة الأكثر مشاهدة في الكلاسيكو بـ38 مشاركة، ليتساوى مع رسام البرسا السابق أندريس إنييستا.