قالت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الاممية المهتمة بدراسات التنظيمات الإسلامية بالشرق الاوسط وشمال افريقيا ان تنظيم داعش يسعى إلى تأسيس عدد كبير من شبكات تجنيد المقاتلين بدول شمال افريقيا وعلى راسها المغرب وتونس والجزائر وايضا بموريتانيا والنيجر وتشاد تمهيدا لارسال عناصرها للقتال والتدريب بليبيا والعراق وسوريا وإعادتهم مجددا الى شمال إفريقيا لشن هجمات داخل تلك الدو ل من جانب، والتمركز بشمال افريقيا لتاسيس امارات اسلامية موالية لداعش من بينها امارة جبل طارق وامارة الصحراء المغربية وامارة الساحل الافريقى للانطلاق نحو تنفيذ هجمات بدول الاتحاد الاوروبى وعلى رأسها فرنسا وايطاليا واسبانيا.
واكدت المنظمة ان تنامى التنظيمات الإسلامية داخل ليبيا والعراق وسوريا يأتى نتيجة لتواطؤ حلف شمال الاطلسى والمجتمع الدولى ومجلس الامن فى محاربة "الإرهاب" لتحقيق أهداف استيراتيجية للدول الكبرى.
وأشار المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائى ان خطط داعش لتاسيس حزام "ارهابى" داخل دول شمال افريقيا والساحل الافريقى خطط فعلية تستهدف اكتمال الطوق الداعشي لدول المغرب بعد اكتماله بدول المشرق ومنها العراق وسوريا ولبنان.
وأشار أن طموحات تنظيم داعش بفتح الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا واسبانيا وايطاليا دفعت التنظيم للتنسيق مع قاعدة شمال افريقيا والتنظيمات الجهادية الصغيرة بتلك الدول لإعداد خريطة تضم إمارة جبل طارق الاسلامية بالمغرب بعد التمدد داخل الجزائر وتونس والسيطرة على مناطق حدودية مع ليبيا.
وفى سياق متصل حذر تقرير المنظمة من إقدام التنظيمات المتطرفة بليبيا ومنها انصار الشريعة وداعش والقاعدة بقصف الأراضى الجزائرية والتونسية بصواريخ بعيدة المدى تم تهريبها إلى تلك التنظيمات لإجهاض الحوار الليبي بدول شمال إفريقيا.