يحاكم ما لا يقل عن 25 شخصا في المغرب، لمشاركتهم في سرقة ساعات فاخرة للملك محمد السادس، من داخل قصره بمدينة مراكش الجنوبية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
يحاكم المتهمون أمام محكمة الاستئناف بالرباط (بزعم كونهم عصابة منظمة)، بعد أن قدمت وزارة القصور، شكوى بشأن اختفاء العديد من الساعات القيمة التي تعود للملك في ظروف غريبة.
وتشير الصحافة المغربية إلى أنه في هذه الحالة، تورط موظف سابق في قصر مراكش – وهو المدعى عليه الرئيسي – وضابط أمن والعديد من صائغي المجوهرات جميعهم متهمون بتأسيس عصابة إجرامية، والسرقة والتواطؤ.
وتشير المصادر إلى أن المدعى عليه الرئيسي، اعترف بسرقة الساعات من داخل القصر.
وعلى ما يبدو، لم يتم بيع الساعات مباشرة، ولكن تم تفكيكها لاستخراج الأحجار الكريمة منها أو الذهب، وقد حاولوا بيعها في أماكن مختلفة من البلاد.
الصحافة المغربية، التي تناولت الموضوع، تؤكد أن المجموعة سرقت أشياء ثمينة أخرى لم تفصلها، وتضيف أن أعضاءها يواجهون تهمًا مثل “الكشف عن الأسرار” و”إساءة استخدام الثقة”، بالإضافة إلى “السرقة الموصوفة”، وهي الجرائم التي قد تستغرق عدة سنوات بالسجن.
ولم يخرج أي تصريح رسمي حتى الآن بشأن هذه القضية.
ويمتلك الملك محمد السادس، مجموعة هامة من الساعات الفاخرة، والتي تعد أشهرها قطعة فريدة من العلامة التجارية السويسرية (Patek Philippe)، بقيمة (13 مليون دولار)، والتي أثارت في عام 2018 اهتمام العديد من وسائل الإعلام المغربية، والمواطنين على الشبكات الاجتماعية.