يزال الموظفون الموريتانيون السابقون في المجموعة الفرنسية "PIZZORNO" يسعون وراء حقوقهم، حيث ينظم هؤلاء الرجال والنساء اعتصاما أمام القصر الرئاسي للمطالبة بدفع حقوقهم.
ويواصل العمال تظاهراتهم المطالبة بدفع حقوقهم التي يطالبون بها الشركة الفرنسية في ظل اتهامهم السلطات بعدم السعي لحل مشكلتهم.
وكانت شركة PIZZORNO تعمل في موريتانيا بناء على عقد ربط بينها وبين المجموعة الحضرية انتهى بداية العام الماضي.
انهيار هذا العقد أدى إلى رحيل الشركة الفرنسية في عام 2014 مخلِّفة وراءها 1300 عاملا موريتانيا يطالبون بـ 900 مليون أوقية من (متأخرات الأجور، وحقوق أخرى).