سلطت بعض المواقع الأمريكية الضوء على الثروة التي جناها النجم المصري محمد صلاح منذ بداية رحلته الاحترافية في الملاعب الأوروبية مع بازل السويسري عام 2012 إلى أن تحسنت أوضاعه وبات من أغنى 100 شخصية رياضية حول العالم مع نهاية 2019 وبداية العام الجديد.
وبحسب ما ذكره موقع ” Along The Boards” الأمريكي في تقرير مطول، فإن ثروة الفرعون قد بلغت 70 مليون يورو، ما يزيد عن مليار جنيه بعملته المحلية، وذلك مقابل مجهوده وتضحياته على مدار ثماني سنوات ومع 5 أندية في ثلاثة بلدان مختلفة في القارة العجوز (بازل، تشيلسي، فيورنتينا، روما، ليفربول).
وقال التقرير إن أيقونة المصريين يتفانى في دعم أهل قريته نجريج بأعماله الخيرية ومساعدة الفقراء الذين يمثلون 64% من سكان القرية، حتى اللصوص يتسامح معهم، كما حدث مع والده بعد تعرضه لعملية سرقة، بعدها ألقت الشرطة على الجاني، إلا أن أبو مكة طلب من والده غلق المحضر، ولم يكتف بذلك، بل ساعد الشاب بالمال ووفر له وظيفة بدخل شهري ثابت.
وفي الختام، أشار المصدر إلى أن مو صلاح يتقاضى الآن حوالي 200 ألف جنيه إسترليني كراتب أسبوعي، ومن المحتمل أن يحصل على مكافأة جديدة بتحسين راتبه الأسبوعي، لإقناعه بصرف النظر عن فكرة الرحيل، مع عودة الشائعات التي تربط مستقبله بريال مدريد ويوفنتوس.
وانتقل صلاح إلى ليفربول في صيف 2017 مقابل رسوم لم تتجاوز الـ35 مليون جنيه إسترليني شاملة المتغيرات، وفي أول موسمين توج بجائزة هداف الدوري الإنكليزي الممتاز، وهذا الموسم سجل 15 هدفا حتى الآن على بعد هدفين فقط من متصدري ترتيب الهدافين بيير إيمريك أوبامينغ وجيمي فاردي.