تقرر تأجيل الجلسة التي كانت ستعقد الثلاثاء والمتعلقة بقضية فادي الهاشم زوج نانسي عجرم بشأن قيامه بقتل الشاب محمد الموسى داخل منزله قبل شهرين تقريبا.
وأكد أحد المتابعين القانونيين للقضية، المحامي أشرف الموسوي، أن جلسة التحقيق المقررة الثلاثاء مؤجلة حكما بسبب الأوضاع الصحية التي تسود لبنان نتيجة فيروس كورونا، وذلك بناء على تعميم وتوجيهات مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل اللبنانية.
وأوضح أنه من الطبيعي أن تحدد جلسة قادمة لاستكمال التحقيقات أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان وإجراء ما يراه مناسبا لختم التحقيق.
وكانت عائلة القتيل محمد الموسى قد تسلمت جثمانه أمس الأحد، وتم تشييعه الإثنين إلى مثواه الأخير، حيث قامت محاميته بنشر صور لنعشه وكتبت قائلة: ”محمد الموسى إلى مثواه الأخير”.
وأضافت: “اللهم ارحمه وعوضه عن كل ألم أصابه بـ جنة عرضها السموات والأرض، اللهم اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد تحت ظل الرحمن”.
وكشفت رهاب البيطار عن وجود لجنة من الأطباء الشرعيين كانت تنتظر القتيل في دمشق لفحص وإعادة تشريح الجثة، مشيرة إلى أن الفحص الأولي في سوريا قد بين وجود جسمين غريبين لم يتم التأكد من ماهيتهما.
وتابعت أن تقرير اللجنة سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، ويأتي ردا على التقرير الأول الذي رفضه فريق الدفاع جملة وتفصيلا، واستكمالا لتقرير الطب الشرعي الذي تم إجراؤه في لبنان.
وأكدت بيطار أن أهم دلائل القضية أيضا هو البحث الجنائي، حيث سيصل الملف بأكمله بعد أن قام فريق الدفاع بالمطالبة به، لا سيما أن هذا الملف كان فارغا بالجلسة الأولى من أي ملفات تدعم القضية بحسب قولها. وذكرت أن هذا ما أثار استغرابهم كفريق دفاع بأن جريمة القتل كان ملف دلائلها صغيرا جدا.
وأشارت إلى أن ملف القضية سيتم استكماله بالأدلة الجديدة، وسيتم نقاشه بجلسة المحكمة المقبلة بالإضافة لتقرير الطبيب الشرعي واللجنة الطبية الذي سيتم في سوريا، معتبرة أنه سينير الطريق أمامهم.
وقالت إنه من ضمن استكمالهم لهذه الدلائل أيضا مطالبتهم بنسخ من مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات منزل الفنانة نانسي عجرم، لكنهم لم يحصلوا عليها حتى الآن، ومن المتوقع مناقشة هذه الأمور بجلسة المحكمة المقبلة؛ لأن قاضي التحقيق هو من سيدرس القضية ليبت بأمرها إن كانت جناية وسيحولها لقاضي الإحالة، أو هي ليست جناية فيتم تحويلها لمحكمة بداية الجزاء.