يتوجه اليوم الاثنين 15 - 06 - 2015 أكثر من 41 ألف تلميذ في عموم موريتانيا إلى قاعات الامتحان للمشاركة في امتحان الباكالوريا في ختام سنة أعلنها رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز سنة للتعليم، واعتبرتها المعارضة سنة القضاء على حلم إصلاح التعليم بالبلاد.
وأعلنت إدارة الامتحانات والمسابقات أن 41982 مترشحا سيشاركون الاثنين في الامتحان الذي يطمح آلاف التلاميذ للعبور من خلاله إلى المرحلة الجامعية.
وقال مدير الامتحانات والمسابقات اليدالي ولد مكت، إن عدد المترشحين للباكالوريا هذه السنة وصل إلى 41982 مترشحا من بينهم ما يزيد على 45% بنات وان عدد المراكز وصل إلى 106 من بينها 50 مركزا في الداخل.
وتقول الحكومة، إنها اتخذت كل الإجراءات من أجل ضمان سير ظروف الامتحان بشكل طبيعي، فيما عبر بعض المشاركين عن قلقهم من أن تتسرب المواد بشكل أو بآخر عبر أجهزة الهواتف الذكية إن لم تتخذ إجراءات لمنع ذلك.
وانتقد سياسيون ونقابيون أكثر من مرة، إستراتيجية الحكومة بشأن تخصيص 2015 سنة للتعليم بموريتانيا.
ويقول الأمين العام للنقابة المستقلة لأستاذة التعليم الثانوي محمدن ولد الرباني، إن المتتبع لجهود الحكومة بعد إعلان 2015 سنة للتعليم يلحظ بجلاء أنها جهود لا تختلف عن جهودها في السنوات الماضية، وتقتصر على تسيير الأعمال على المعتاد، لافتا النظر إلى أنه "إذا كان ثمة دراسات وورشات فإنها ما تزال ضمائر مستترة لم تعرف طريقها إلى الظهور".