أفاد مصدر خاص لـ "وكالة أنباء لكوارب"، أن شرطة انجاكو التابعة لمقاطعة كرمسين منعت الكاتب الصحفي حنفي ولد دهاه من العبور إلى السنغال حيث كان ينوي الذهاب،
إلى كولخ رفقة زوجته وأبنائه.
وقد عللت الشرطة منعها لولد دهاه بنقص في الأوراق المدنية لأحد أبنائه وهو ما اضطر به للعودة إلى مدينة روصو للعبور لوحده.
وقد وصل الزميل حنفي زلد دهاه، لمدينة روصو بعد انتهاء الدوام الرسمي للعبارة فبات ليلته في شقق "السلامة" وسط المدينة مع أسرته في انتظار قدوم أحد أفراد عائلته للعودة بهم لنواكشوط.
و أضاف المصدر أن ولد دهاه لاحظ وجود شرطيين يرابطان أمام مجمع النصر المحاذي للشقق، حيث باتا ليلتهم يراقبانه قبل حصوله على معلومات تؤكد وقوع إجراءات مماثلة حيث تم البحث عن اسمه ضمن العابرين في سجل المسافرين لدى شرطة العبارة، كما تم وضع نقطة أمنية أمام فندق شمامه وأخرى في معبر بغداد شرق مدينة روصو، وهو ما أثار استغراب ولد دهاه حسب المصدر.
وفي تحريات خاصة قام بها حنفي قادته لمعرفة الشرطيين بعد أن تمكن من تصويرهما، وقد تحفظ المصدر على ذكر اسميهما وهما من تبعاه في سيارة مرسيديس 190 تعود ملكيتها للشرطي (...) بعد أن ألقى سفره وقراره للعودة لنواكشوط ولم تعد السيارة إلا بعد تجاوزه لمنعرج اعويفية عند الكلم 48.
وحسب المصدر نفسه فمن غير المستبعد أن يقوم ولد دهاه بإثارة القصية أمام الرأي العام والمجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان حيث اعتبر أن لها صلة بسلسلة المضايقات التي يتعرض لها في الفترة الأخيرة والتي كان آخرها محاولة حرقه مع أسرته بمنزله في لكصر بنواكشوط.
لكوارب