كشفت تقارير صحافية، عن مصير حفل “الكرة الذهبية”، لأفضل لاعب في العالم من قبل مجلة “فرانس فوتبول” لهذا العام، وذلك بعد الأزمة العنيفة التي تعرضت لها المنظومة الكروية والرياضية بوجه عام، بإيقاف النشاط لأجل غير مسمى بسبب التفشي المخيف لوباء كوفيد-19.
من جانبها، أشارت صحيفة “ماركا” إلى صعوبة إقامة الحفل السنوي للجائزة الفردية الأهم بالنسبة للاعبين هذا العام، في ظل موجة التأجيلات والإيقافات الأخيرة لمختلف المسابقات الكروية، بما في ذلك البطولات التي تحدد هوية الفائز، مثل دوري أبطال أوروبا واليورو.
واضطر الاتحاد الأوروبي لتعليق الكأس ذات الأذنين حتى إشعار آخر، وقبلها قام بإرجاء اليورو لمنتصف العام القادم، لإعطاء الاتحادات المحلية ولو بصيص من الأمل لاستكمال الدوريات بعد انتهاء الجائحة، مع ذلك تظهر المؤشرات أن كل شيء يسير نحو السيناريو الأسوأ، وهو إلغاء الموسم، وذلك بحسب التقرير.
وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أنه في حال اضطر اليويفا وباقي الاتحادات المحلية لإلغاء الموسم، فهذا يعني بالتبعية إلغاء حفل “البالون دور”، لهذا العام، لصعوبة التصويت لاختيار الفائز بالجائزة على ما قدمه في أول شهرين ونصف من العام الجديد، ونفس الأمر ينطبق على جائزة “الأفضل” الخاصة بالاتحاد الدولي “فيفا”.
والمعروف أن هذه الجائزة “الكرة الذهبية”، تناوب عليها الثنائي الأفضل في العصر الحديث ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو منذ عام 2008 وحتى العام المنقضي، باستثناء عام 2018 عندما توج بها لوكا مودريتش، وخلال هذه الفترة، تحصل عليها البرغوث ست مرات مقابل خمس لصاروخ ماديرا.
وما زال الغموض يسيطر على مصير الدوريات الأوروبية الكبرى، لعدم وضوح الرؤية أو حتى الموعد المبدئي لعودة استئناف النشاط، مع القفزات المرعبة في أعداد المصابين بكورونا بشكل يومي في كل بقاع الأرض، بتسجيل أكثر من مليون إصابة وما يزيد عن 50.000 قتيل.