تخلى النجم الفرنسي كيليان مبابي عن الدبلوماسية والكلمات المطاطة، في رده على سؤال حول الأكثر تأثيرا وإلهاما له في مرحلة الطفولة ما بين الثنائي الأفضل في العصر الحديث كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، معترفا بشكل واضح وصريح، بأنه كان وما زال ينحاز لبطله صاروخ ماديرا.
وتطابقت إجابة كيليان في حواره مع صحيفة “ذا صن” البريطانية مع ماضيه غير البعيد، تحديدا في فترة مراهقته مع موناكو، بالتقاط الصور داخل غرفته في منزله القديم، وخلفه على الحائط صور بالجملة لأهم لحظات الدون مع ريال مدريد.
وقال أفضل لاعب فرنسي: “مثلي الأعلى في الطفولة؟ كان هناك أكثر من لاعب أعتبره بطلي، لكن أكثر من أحببته هو كريستيانو رونالدو، وفي هذه الفترة كان الحديث عن رونالدو وميسي، أيضا كنت محظوظا باللعب بجانب نيمار، هو كذلك من أكثر اللاعبين الذين تأثرت بهم في طفولتي”.
من جهة أخرى، سُئل عن أفضل هدف شاهده طوال حياته، فكانت إجابته “بكل تأكيد هدف رونالدو في بوفون، لقد تحدثت مع جيجي حول الهدف وشعوره عندما استقبلت شباكه هذا الهدف الأسطوري، لذا اعتبره أجمل هدف شاهدته على الإطلاق”.
ويقصد الهدف البهلواني، الذي سجله رونالدو بضربة مقصية مزدوجة في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال نسخة 2017-2018، والتي انتهت بفوز الريال في قلب “يوفنتوس آرينا” بثلاثية نظيفة.
أما فيما يخص هدفه الشخصي الذي لا ينساه أبدا، فقال: “لا شك أبدا أن هدفي في كرواتيا في نهائي كأس العالم هو الأهم والأغلى في حياتي، من الصعب تذكر الأهداف لأنني سجلت عشرات الأهداف، لكن بالنظر إلى أهمية المباراة، سيكون اختياري لهدفي في نهائي كأس العالم”.
وجاءت تصريحات مبابي بعد ساعات من إعلان إلغاء الموسم الفرنسي 2019-2020، وتعليق النشاط الرياضي حتى بداية سبتمبر / أيلول المقبل، وذلك بعد خروج جائحة كوفيد-19 عن السيطرة في البلاد، كثاني بلد أوروبي يعلن إلغاء مسابقاته الكروية بشكل رسمي بعد هولندا، وأول بلد من أصحاب الدوريات الخمسة الكبرى يتخذ هذا القرار.