كشفت تقارير صحافية إيطالية، عما سيحدث مع كريستيانو رونالدو، بعد الإجراءات التي اتخذتها وسوف تتخذها إدارة يوفنتوس في المستقبل القريب، لتقليل الخسائر الفادحة، التي تكبدها النادي منذ توقف النشاط الكروي منتصف الشهر قبل الماضي، لخروج كوفيد-19 عن السيطرة في أوروبا ومختلف الدول الأوروبية.
واضطرت إدارة البيانكونيري لإرجاء رواتب اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني أربعة أشهر، لمواجهة تداعيات كورونا، بتوفير قرابة الـ100 مليون يورو، وذلك ليس فقط للحفاظ على الموازنة بين الأرباح وحجم الإنفاق مع بداية الموسم الجديد، بل لحماية ما وصفته صحيفة “كورييري دي تورينو” الصلابة المالية لليوفي، بعد الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي الوباء التاجي.
وقالت الصحيفة المقربة من مسؤولي السيدة العجوز، إن كورونا سيغير سياسة النادي في المرحلة القادمة، على اعتبار أن الإدارة ستقلص حجم الإنفاق بداية من الموسم المقبل، بما في ذلك ميزانية الصفقات الجديدة وأجور اللاعبين، بوضع حد أقصى للرواتب لا تزيد عن 160.000 يورو في الأسبوع.
لكن بالنسبة لهداف ونجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو، فقد أشار التقرير إلى أن الإدارة لن تقترب من راتبه الأسبوعي الذي يزيد عن 550.000 بالعملة الأوروبية، أي حوالي 10 مليون في الموسم، وذلك لتفادي الدخول في صدام غير مضمون معه، مما قد يدفعه لطلب الرحيل قبل انتهاء عقده الممتد لموسمين إضافيين، ونفس الأمر سينطبق على أسماء أخرى تعد على أصابع اليد الواحدة، منهم باولو ديبالا، غونزالو هيغواين وآرون رامسي.
وجاء صاروخ ماديرا إلى “يوفنتوس آرينا” في صيف 2018، قادما من ريال مدريد، في صفقة كبدت عملاق الكرة الإيطالية حوالي 120 مليون يورو شاملة المتغيرات، وخلال هذه الفترة فاز مع الفريق بلقبي السيري آ والسوبر الإيطالي، غير أنه سجل 53 هدفا من مشاركته في 75 مباراة في مختلف المسابقات.