بالتزامن مع بدء عمليات تجديد قلعة “سانتياغو بيرنابيو”، ذكرت صحيفة “آس”، أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، يتطلع لبناء ثلاثي هجومي من النوع المخيف، تماشيا مع طموحات وأهداف النادي، بعد تحويل الملعب إلى تحفة معمارية تعبر عن حداثة الألفية الجديدة مع حلول عام 2022.
وعلمت الصحيفة من مصادرها داخل الميرينغي، أن بيريز رسم خطة إعادة زمن الثلاثيات الخارقة في خط الهجوم، على غرار ثلاثي الثمانينات خوانيتو، سانتيانا وكونينغهام، وأيضا (BBC)، الذي تفكك إلى الأبد بعد رحيل كريستيانو رونالدو، واختفاء بريق غاريث بيل، فقط كريم بنزيما، يكافح وحده للحفاظ على ماء وجه الهجوم، بحصيلة أهداف لا بأس بها -19 هدفا هذا الموسم و30 الموسم الماضي-.
وأوضح التقرير أن الثلاثي المنتظر سيحمل اسم MHH، تعويضا لثلاثي حقبة احتكار دوري أبطال أوروبا 4 مرات في غضون 5 سنوات، والإشارة إلى البلجيكي إدين هازارد في الرواق الأيمن، والفرنسي كيليان مبابي على الطرف الآخر، والسفاح النرويجي إيرلينغ براوت هالاند، كرأس حربة صريح، ليكون شكل الفريق خطيرا، بالطريقة التي يريدها بيريز، مع بدء اللعب في “سانتياغو بيرنابيو” بحلته الجديدة.
ولفت المصدر إلى أن إدارة النادي الملكي، قررت تأجيل فكرة تكوين هذا الثلاثي لمنتصف العام القادم، ليكون النادي قد تعافى من آثار وتوابع جائحة كوفيد-19، التي كبدته خسائر فادحة، بلغت حوالي 150 مليون يورو حتى هذه اللحظة، لكن في النهاية، لن يتخلى رئيس النادي عن حلمه بتكوين الثلاثي الجديد.
وأضاف، أنه في حال تمكن الريال من جلب مبابي وهالاند في صيف 2021، سيكون هازارد قد بلغ عامه الـ30، والفرنسي 22 والنرويجي الـ21، ليهبط بمعدل أعمار المهاجمين بمتوسط أعمار 24.3 عاما، أو 21.3 عاما إذا اعتمد المدرب على فينيسيوس جونيور أو رودريغو غوس على حساب ثاني أغلى لاعب في تاريخ النادي.
الجدير بالذكر أن ريال مدريد عاد للتدريبات داخل المدينة الرياضية الأسبوع الماضي، للمرة الأولى منذ توقف النشاط لمنع انتشار كورونا، وذلك تميدا لاستئناف ما تبقى من موسم الليغا ودوري الأبطال، حيث كان يحتل الفريق وصافة الدوري الإسباني برصيد 56 نقطة، متأخرا عن المتصدر برشلونة بنقطتين، وعلى صعيد ذات الأذنين، يحتاج للفوز على مانشستر سيتي بأكثر من هدف، لتعويض هزيمته بهدفين مقابل في قلب “البيرنابيو” في ذهاب دور الـ16.