قال زكريا موسوي، الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة فيما يتعلق بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، إنه ينبذ الإرهاب والراحل أسامة بن لادن.
وكتب موسوي في رسالة بخط يديه رفعها أمام محكمة اتحادية في منطقة الإسكندرية بولاية فرجينيا في الشهر الماضي ” ” أنني أدين أسامة بن لادن، وأنبذه باعتباره احمقاً ومفيداً لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية/ السعودية” وأعلن أنه معارض بشكل لا لبس فيه لأي عمل إرهابي أو هجوم أو دعاية ضد الولايات المتحدة.
وأضاف أنه يريد فقط ” تحذير الشباب المسلم من خداع وألاعيب المجاهدين المزيفين”.
وكان المتهم موسوي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، قد ظهر اثناء محاكمته في عام 2006 بشخصية أكثر تحدياً، حيث قال للقاضي “حفظ الله أسامة بن لادن، لن تقبضوا عليه أبداً”، ولكن القوات الأمريكية قتلته بالفعل بعد خمس سنوات في غارة للقوات الخاصة.
وكثيراً ما يشار إلى موسوي باسم “الخاطف رقم 20″، ولكن الادعاء جادل في محاكمته بأنه لم يكن ينوي المشاركة في الهجمات، ولكنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن معرفته بالمؤامرة بعد اعتقاله في أغسطس/ آب 2001 بتهمة انتهاكات قوانين الهجرة.