القاضي الخليل ولد أحمدو زميل عزيز، وصديق ملاطف، جمعتني وإياه السنوات من 2002 إلى الآن..
خليلي خليل ـ كما يحلو لي أن أخاطبه ـ من أجاويد القضاة، ونبهائهم، وفطنائهم، ومن خيرة الأصدقاء في المنشط والمكره..
اشتركنا في تسيير وإدارة كل الملفات ذات الطبيعة الخاصة التي حركتها وكالة الجمهورية خلال السنوات الأخيرة..
دَاوَمْنَا الأيام، وسهرنا الليالي ذوات العدد، تقاسمنا صفو الشغل وكدره..
حين أعمل وإياه سويا، نكون فريقا رائعا، لما يجمعنا من تفاهم، ولما لدى كل منا مما يكمل به الآخر..
الخليل متخصص في مكافحة جرائم الفساد، وفي الجرائم الاقتصادية عموما..
يتصرف بهدوء في الأوقات الصعبة، يحافظ على مبادئه بصمت، ويصل إلى أهدافه ببرودة أعصاب..
امتص محاولات التضييق و "التأديب" التي تطاول عليه بها بعض ضيوف المأموريات في القطاع، حتى غادروا وبقي هو..
عين الخليل اليوم وكيلا للجمهورية في نواكشوط الغربية، قادما إليها من الشمالية..
أبارك له هذا التعيين الجديد الذي لا خلفية له إلا الكفاءة والجدارة، والحاجة إليه في هذا المكان..
أسأل الله له التوفيق، ومن رفيع إلى أرفع، وسيكون عند حسن الظن إن شاء الله..