أظهرت الوثائق السعودية المسربة أن الاستخبارات العامة السعودية كانت تنقل عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية معلومات يقول إنه يحصل عليها وتتعلق بمخطط لدى منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية والمعارض الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي، يهدف إلى زعزعة الأمن.
وتضيف إحدى الوثائق المسربة، أن المخطط المذكور يتضمن أربعة محاور؛ ثلاثة منها علنية وهي: ملف الرق من خلال الحركة الانعتاقية، وملف من الزنوج من خلال منظمة لا تلمس جنسيتي، وملف طلاب المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.
أما المحور الرابع فله شقان؛ أحدهما تفعيل مطالب الأحزاب السياسية، والثاني إيجاد دول إقليمية ومؤسسات اقتصادية غربية تدعم وتحمي ولد الشافعي.
وتحمل وثيقة الاستخبارات العامة السعودية والموقعة بتاريخ: 14/03/1433هـ، عنوان: "بشأن آخر تطورات الأوضاع السياسية في موريتانيا".