لا زال الإعلام الإيطالي يتسابق في جلد الأسطورة كريستيانو رونالدو، لظهوره الباهت في أول مباراتين ليوفنتوس بعد استئناف النشاط الكروي في جنة كرة القدم، بخوض مواجهتي إياب نصف النهائي، وكذلك المباراة النهائية، التي خسرها صاروخ ماديرا ورفاقه أمام نابولي، أول أمس الأربعاء، بركلات الجزاء الترجيحية.
وتعرض أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، لواحدة من أشرس حملات الهجوم عليه، لفشله في تقديم يد العون لسيدة إيطاليا العجوز في النهائي الثاني على التوالي، بعد السقوط بالثلاثة أمام نسور لاتسيو في كأس السوبر المحلية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهي المرة الأولى، التي يخسر فيها رونالدو نهائيي كأس على التوالي مع أنديته.
وفي تقرير خاص، شن موقع “توتو ميركاتو” هجوما لاذعا على الهداف التاريخي لريال مدريد، بتسليط الضوء على قدمه لليوفي أمام ميلان في إياب نصف النهائي ونهائي نابولي، وخلص التقرير إلى أن مردود رونالدو في أول مباراتين بعد الغياب الطويل، لا يرتقي لمستوى فريق عالمي بحجم يوفنتوس، لا تتقبل جماهيره ضياع البطولات بهذه الطريقة.
وبحسب المصدر، فقد وضح تأثير الغياب الطويل على كريستيانو، بانخفاض معدلاته البدنية واختفاء تأثيره أمام المرمى أمام فقراء الجنوب وقبل ذلك شياطين الروسونيري، حتى أن التقرير وصفه بأسوأ لاعبي الفريقين في المباراتين، واعتبره كذلك لا يملك سوى اسمه في الوقت الراهن، لضعف أدائه على المستوى الجماعي.
وفي الختام، فجر الموقع مفاجأة مدوية، بإدراج اسم رونالدو ضمن المرشحين لمغادرة اليوفي الموسم المقبل، جنبا إلى جنب مع سامي خضيرة، دانيلو، أدريان رابيو وباقي الأسماء التي سيتخلص منها النادي في الميركاتو الصيفي، وهذا سيتوقف على ما سيقدمه النجم الكبير للفريق فيما تبقى من موسم الكالشيو ودوري أبطال أوروبا.
ويحتل يوفنتوس صدارة الدوري الإيطالي برصيد 63 نقطة، متقدما بنقطة على الوصيف لاتسيو، وبتسع نقاط ومباراة أكثر من ثالث الترتيب العام إنتر، أما على صعيد الكأس ذات الأذنين، فسوف يواجه ليون الفرنسي في إياب ثمن النهائي، بعد الهزيمة في الذهاب بهدف نظيف.
وجاء الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي إلى يوفنتوس في صيف 2018، قادما من ريال مدريد في صفقة كبدت عملاق السيري آ حوالي 120 مليون يورو شاملة المتغيرات، وطوال هذه الفترة، سجل مع الفريق 53 هدفا من مشاركته في 77 مباراة في مختلف المسابقات، ولم يفز سوى بلقبي الدوري وكأس السوبر الموسم الماضي.