أعطى أيقونة كرة القدم زين الدين زيدان الضوء الأخضر، للكشف عن الجزء الخاص بحياته العاطفية وبداية قصة ارتباطه بزوجته فيرونيك، في كتاب سيرته الذاتية، الذي كتبه الصحافي الإسباني فريديريك هرمل، الكاتب في صحيفة آس المقربة من النادي.
وأفشى الكاتب المدريدي ما رواه أسطورة كرة القدم كلاعب ومدرب، بالتزامن مع احتفال مدرب الميرينغي بعيد ميلاده الـ48، والذي جاء في نفس أسبوع عودة ريال مدريد إلى صدارة الدوري الإسباني، بأفضلية المواجهات المباشرة مع الغريم الكاتالوني برشلونة، بعد تخطي ريال سوسييداد في عقر داره “أنويتا” بهدفين لهدف أول أمس الأحد.
وقال زيزو في الجزء الخاص بزوجته وعائلته في سيرته الذاتية، إنه كان على استعداد لفعل المستحيل ليفوز بقلب فيرونيك، حتى لو استدعى الأمر إلقاء نفسه من أعلى المبنى، وذلك بعد الموعد الغرامي الأول بينهما في مقهى مساكن عمال الشباب، حيث كانت تقضي بعض الوقت في مدرسة روزلا هايتور، بينما ذو الأصول الجزائرية كان يشق طريقه في عالم كرة القدم مع ناشئين كان عام 1989.
وأضاف “بدون فيرونيك ما أصبحت زيدان الذي يعرفه الجميع الآن، ومن يعرفني ولو بشكل سطحي يعلم ذلك جيدا، وهذا لأنني شخص عاطفي معها ومع العائلة عموما”، قبل أن يعقد قرانه عليها عام 1994 في مدينة بوردو الفرنسية، وذلك بعدما تحسّنت ظروفه المادية، مع بداية سطوع نجمه في صفوف بوردو، الذي انتقل منه إلى يوفنتوس عام 1996 ثم ريال مدريد في صيف 2001.
وسبق أن اعترفت فيرونيك في ظهور تلفزيوني نادر، أنها وقعت في حب معشوق جمهور الملكي من النظرة الأولى، لما لمسته من صدق في مشاعر زيدان، واصفة قصتهما بالرواية الأسطورية، للحب الاستثنائي المتبادل بينهما، والذي كان فأل خير لزيزو، بانقلاب حياته من النقيض إلى النقيض، بتوقيع أول عقد في مسيرته الاحترافية كلاعب، قبل أن يصبح زيدان الذي يعرف الجميع الآن- كما روى بنفسه- موقعا على صك الاعتراف بصحة المقولة الشهيرة المنسوبة لمواطنه نابليون بونابرت “وراء كل رجل عظيم امرأة”.