مع عودة استئناف النشاط الكروي في إسبانيا بعد توقف أكثر من شهرين بسبب انتشار وباء كورونا في العالم، بدأت نجومية بعض اللاعبين الموريتانيين تطفو على السطح مع أندية تنشط في الليجا.
ويوجد في الدوريات الإسبانية حتى الآن 5 لاعبين موريتانيين معظمهم جاء من الدوري المحلي، حيث اكتشفوا خلال مشاركات منتخب الشباب في بطولة كوتيف التي تنظم سنويا في مدينة فالنسيا، لكن الغالبية منهم يلعب بصورة أساسية.
عبد الله محمود القادم من فريق نواذيبو شارك أساسيا مع فريقه ألافيس، الأسبوع الماضي، في مواجهة أتلتيكو مدريد لحساب الجولة 32 من الليجا، ولعب 90 دقيقة كاملة.
تألق محمود أشاد به القائمون على الشأن الكروي في موريتانيا خاصة أحمد ولد يحيى رئيس اتحاد الكرة، وعزيز بوغرباله رئيس نادي نواذيبو.
وتحدث الثنائي في تدوينات على حساباتهما بمواقع التواصل الاجتماعي عن فخرهم بما قدمه النجم الموريتاني الصاعد.
ولم تنته فرحة ظهور محمود في الليجا حتى قاد النجم الشاب الحسن العيد فريقه لوجو لتحقيق تعادل ثمين في دوري الدرجة الثانية مسجلا الهدف الرابع له في 10 مباريات لعبها مع النادي منذ الانضمام إليه في يناير/ كانون الثاني الماضي.
تألق الثنائي الموريتاني محمود، والعيد، في إسبانيا أعطى جرعة أمل لعشاق كرة القدم في موريتانيا قبل انطلاقة تصفيات أمم أفريقيا 2021 وتصفيات كأس العالم 2022، حيث يسعى منتخب المرابطون لخطف بطاقات التأهل إلى النهائيات في المسابقتين الكبيرتين، رغم صعوبة المجموعتين.