يبدو أن الكرام ما زالوا يأخذون كلام الشعراء على محمل الجد.
موجبه أني نشرت (كافا)في إطار ما دأبت عليه من التعليق على ما يجري من أحداث حيث قلت:
عندِ وَتَّ ماهِ حتَّ@نبْغِ يَدْفَرْهَ حدْ اشْوَيتْ
مانعْطبت؛ْ ؤفبْلَدْ وَتَّ@ماهِ حتَّ نجبرْv8
وفي صباح اليوم اتصل بي النائب السابق سلام ولد عبدُ الله الجكني الأجفغي ومعه v8 ألح علي راجيا قبولها منه مبيِّنا أن هذا ليس عرضا وأنه إنما فعله حتى لا تموت المروءة في الناس؛ ولأنني أعرف صدقه وشهامته وسابقته في هذا المجال فقد شكرته على صنيعه واعتذرت عن قبول صلته موضحا أن ذلك (الكاف) إنما هو تعليق على حادثة بعينها ولا يحمل أي إيحاء آخر.
وبعد لأي وجهد جهيد لم أكد أتملص من هذا النائب الكريم الذي طلبته أن يأذن لي في إحياء القناعة بعد أن أخذ هو على عاتقه إحياء المروءة.
ودعته وأنا أتذكر قول المجدد الشيخ سيديا بابه:
تاج الوفود لدى اللأواء جاكان
وليس ذاك حديث العهد بل كانوا
ذلك المعنى الذي عقده باب ولد هدار قائلا:
وخيرت العادتْ ما اتحيكْ
وخيرت ابتجكانت
كانت ماهِ وخيرتْ ذيك
الِّ عادتْ ما كانت
منقول من صفحة التقي ول الشيخ