قالت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين في مالي إن رئيس البلاد إبراهيم بوبكر كيتا تم اعتقاله، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائد التمرد أنه تم اعتقال كيتا ووزيره الأول بوبو سيسي.
وقد أعلنت كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، رفضها لما يجري، مؤكدة التمسك بالتغيير الدستوري.
وأعلن الإيليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث هاتفيا مع رؤساء النيجر، والسنغال، وساحل العاج، وأكد رفضه لأعمال التمرد الجارية، والتمسك بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو".
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الساحل بيتر فام، إن واشنطن ترفض أي تغيير يتم عبر الشارع، أو قوات الأمن.