شكل لكصر على مر الزمن، مدرسة عبرت من خلالها أجيال كروية، وبرزت أسماء كبيرة في الرياضة الموريتانية، من غيثي عبد الحي وبوكوم والمدرب المحنك اصنيدري، وصولا لمولاي أحمد خليل.
لكن لكصر اليوم بات يفتقد الروح والهوية، وساهمت عدة أسباب في ذلك، منها التسيير وغياب الرؤية والتمويل.
وفي الماضي، كانت كل مباراة للكصر تشكل حدثا، كما كانت الجماهير مصدرا للقوة، لكن النادي أصبح يصارع كل موسم من أجل البقاء.
وفي هذا الموسم كان يتذيل الترتيب، لكن وباء كورونا شكل له إنقاذا، بعد اتخاذ اتحاد الكرة الموريتاني قرارا بعدم هبوط أي فريق، وإلا لكان لكصر أول الهابطين، حيث لم يحصد سوى 7 نقاط من 19 جولة.
وأسعد هذا القرار جماهير النادي العريق، حيث يعطي تواجد أندية مثل لكصر والحرس وغيرها، قيمة أكبر للدوري.
ومؤخرا تعالت الأصوات بخروج الإدارة الحالية، برئاسة بوغربال، وعودة النادي كجمعية ثقافية وأهلية، لعله يسترجع بعض ماضيه، ويعود للمنافسة على القمة.