كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن بعض ما ورد في التقرير المعد من طرف المفتشية العامة للدولة حول تسيير مفوضية الأمن الغذائي.
وقالت ذات المصادر، إنه تم الكشف عن اكتتاب فوضوي للعمال في عهد المفوض المقال سيد أحمد ولد باب، والذي اتهم بإكتتاب قرابة 180 موظفا، ينضافون إلى موظفين آخرين تم إكتتابهم بطريقة فوضوية خلال فترة تسيير المفوض الأسبق محمد ولد الليلي، إلا أن أغلب الذين تم إكتتابهم خلال فترة ولد باب من "أولي القربى"، والذين حظوا لدى الرجل بـ"ثقة خاصة" خلال فترة تسييره للمفوضية، حيث قام بتعيين بعضهم في وظائف هامة.
في وقت أفادت مصادر أخرى أن الرجل يتوقع أن يكون قد تلقى إنذارا بتسديد قرابة سبعين مليون أوقية، لم تجد بعثة المفتشية العامة للدولة أي تبرير لصرفها، كما تحدثت مصادر أخرى عن تلقي المفوض المساعد سيدي مولود ولد براهيم هو الآخر إنذارا بالتسديد بوصفه كان يرأس اللجنة المعنية بالصفقات، المتعلقة ببيع بعض المواد الغذائية، حيث لم تجد المفتشية تبريرا لبعض أنشطة تلك اللجنة، بينما يتوقع أن يطال الإنذار بالتسديد موظفين آخرين بمفوضية الأمن الغذائي، يوجدون حاليا في وضعية نفسية غير مريحة، بسبب إستمرار الكشف عن خروقات في التسيير، كان بعضهم له علاقة بها.