لماذا تنزعج السلطات من المساءلة حول معتقلي اغوانتنامو؟

أربعاء, 07/01/2015 - 01:51

 

بذلت أطراف كبيرة من الحكومة في موريتانيا جهودا حثيثة لمنع مساءلة وزيرة الخارجية فاطمة فال بنت اصوينع عن وضعية السجينين الموريتانيين في غوانتنامو محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز

وقالت مصادر قريبة من الملف للسراج إن السلطات الموريتانية ضغطت بقوة على رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل لمنع المساءلة المذكورة، كما ضغط عدة وزراء ونواب من أجل إلغاء المساءلة حول السجناء بشكل نهائي.

ووفق مصادر السراج فإن آخر حلقة من الضغط كانت على أسر السجينين، حيث رضخ بعضهم في النهاية وطالب بسحب السؤال معتبرا أن النائب زينب بنت التقي لا تمثل أسر الضحايا

وفي نهاية المطاف قررت السلطات الرسمية الضغط بقوة على إدارة البرلمان لسحب السؤال بشكل نهائي وإحالته إلى الدورات القادمة، وهو ما يعني إمكانية تأخيره لأكثر من أربعة أشهر، قابلة للزيادة.

 

وكان وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان قد صرح لمجموعة من النواب قبل أسابيع بأن الوزراء يكرهون المساءلات والحضور أمام النواب ولن يدخروا جهدا في إفشال المساءلات