ذكرت صحيفة تقدمي الإلكترونية أن الشرطة الموريتانية اعتقلت منذ زهاء أسبوع الطالب المحظري الموريتاني محمد ولد الشيخ إبراهيم، الذي قاد اعتقاله، حسب ما أفادت به مصادر خاصة في الشرطة الموريتانية إلى اعتقال ثلاثة جزائريين بتهمة تكوين خلية نائمة لحركة داعش، الإرهابية المتطرفة، في موريتانيا.
وحسب المصادر فإن التحقيقات مع ولد الشيخ إبراهيم قادت لاعتقال بلال عاشوري المكنى “أمين”، والذي يعتبر زعيم هذه الخلية، وقد قامت الشرطة باعتقاله و هو بصدد مغادرة نواكشوط إلى تركيا، كما تم اعتقال الجزائريين: مصطفى صابوري، و جمال عباس الملقب “أبو زعتر”.
و حسب التحقيقات فإن الخلية المتطرفة التي كانت تنتسب لتنظيم القاعدة، قبل أن تبايع “داعش” تكونت في 2007 على يد عبد الحميد الليبي، الذي خلف عليها بعد أن غادر موريتانيا الجزائري حمزة خداء، وقد غادر هو الآخر موريتانيا في 2013 ليموت و هو يقاتل إلى جنب داعش في سوريا. حيث تولى قيادة الخلية النائمة في موريتانيا محمد الغربي الملقب “بديع”، و الذي هو الآن قائدي ميداني في تنظيم داعش بالشام و العراق، يعرف لديهم بـ”إبي أسامة النصوح”.
و حسب التحقيقات فإن من بين قياديي الخلية النائمة في نواكشوط جزائريا يدعى “الزين” غادر موريتانيا منذ عامين.