أفاد مصدر مطلع باختفاء مائتي بدلة عسكرية من الشركة الوطنية لصناعة الملابس التابعة للقوات المسلحة الموريتانية، ووفقا لذات المصدر فإن دارة المؤسسة تنبهت خلال الاسبوع الماضي لدى مباشرتها لعملية تدقيق روتنني لكمية الملابس المنتجة إلى عملية الإختفاء المذكورة ، حيث باشرت على الفور تحقيقا موسعا لمعرفة الدوافع وراء العملية، والجهات المسوولة عنها.
وتضيف المصادر ـ وفق 28 نوفمبر ـ أن محققين عسكريين من خارج المؤسسة باشروا خلال الاسبوع المنصرم عمليات استجواب واسعة مع العاملين داخل المؤسسة، للحصول على معلومات عن من يقف وراء العملية وسط مخاوف من دوافع إرهابية من وراء العملية، ولفت المصدر إلى أنه لم تتم حتى الآن أية اعتقالات في صفوف العمال على خلفية الحادث، مشيرا إلى الإعتقاد السائد هو وقوف الدوافع التجارية وراء العملية، وختم المصدر أن المحققين يرجحون أن يكون ضعف الرقابة على العمال الذين أغلبهم مدنيون عند خروجهم من العمل سببا في عملية الإختفاء المذكورة.