قال ممثلو مختبرات روسية، حيث تجري اختبارات تحديد الإصابة بكوفيد - 19، إنه يمكن ظهور مؤشرات خاطئة لاختبارات الإصابة بفيروس كورونا نتيجة، تصرفات الأطباء والمرضي أنفسهم.
ووفقا لهم، قد يكمن سبب ظهور النتائج الخاطئة، بأخذ العينة بشكل غير صحيح من جسم الشخص الخاضع للاختبار، أو النقل غير الصحيح لهذه العينات. علي سبيل المثال، أثناء تنفيذ عملية أخذ العينة، لا يجوز للأطباء لمس الخدين أو اللسان أو اللثة أو الشفتين، ويجب أن تكون جميع الأدوات اللازمة معقمة، ويجب تخزين المواد الحيوية في ظروف مناسبة محددة لذلك.
ويجب وضع كل أنبوب اختبار مع العينة في كيس منفصل مع القطن أو وعاء بلاستيكي بغطاء ووضعه في ثلاجة أو كيس حراري، في هذه الحالة، يجب أن يظل الأنبوب في وضع عمودي.
وعلي نتائج الاختبار، يمكن أن يؤثر تحضير المريض نفسه كذلك، لا ينصح بتناول الطعام أو الشرب أو تنظيف الأسنان أو شطف الفم أو مضغ العلكة أو التدخين، قبل ساعة واحدة علي الأقل من الاختبار، كما لا يجوز شطف الأنف أو بخ الدواء.
بالإضافة إلي ذلك، يجب إجراء الاختبار في أقرب وقت ممكن بعد اكتشاف الأعراض، لأنه مع مرور الوقت بعد كشف الأعراض السريرية الأولي، يقل احتمال اكتشاف الفيروس.
وأجري متخصصون من جامعة الطب الأولي بموسكو، مع زملائهم من دول أخري، دراسة واسعة النطاق لمشكلة تشخيص كوفيد - 19 في روسيا، وتبين منها أن نسبة الخطأ في اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل 'اختصارا PCR'، تصل إلي أكثر من 50%، لذلك لا يجوز الاعتماد عليها عند تشخيص فيروس كورونا. عند إجراء التشخيص، تكون الأعراض السريرية المميزة للمريض كافية.