بات أحمد ولد يحيى، رابع شخصية تعلن ترشحها رسميا للمنافسة على مقعد رئاسة الاتحاد الإفريقي "الكاف"، بعد الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، الإيفواري جاك أنوما، والملغاشي أحمد أحمد الرئيس الحالي.
ومن المنتظر، أن يشهد مقعد رئاسة الكاف منافسة شرسة، حيث ستقام الانتخابات يوم 12 مارس/آذار المقبل بالمغرب.
وحققت الكرة الموريتانية في عهد أحمد ولد يحيى نهضة كروية، كان نتاجها تأهل المنتخب الأول لنهائيات أمم إفريقيا 2019 بمصر، كما أن كل تحركاته نحو ما وصل إليه المنتخب الموريتاني كانت محسوبة.
يحيى كان يتمسك بنفي نيته الترشح وأحيانا بالتهرب وعدم الرغبة في الإجابة على هذه السؤال، لكنه في تصريح تليفزيوني سابق، أكد أنه سيدعم الملغاشي أحمد أحمد الرئيس الحالي للكاف، إلا أنه فاجأ الجميع بإعلان ترشحه رسميًا.
وبالنظر لتوقيت إعلان الترشح، فقد حسم ولد يحيى التردد بشأن هذا الصراع، ليكون أول رئيس اتحاد عربي وربما يكون الوحيد، بما أن باب الترشح سيغلق بعد ساعات.
توقيت إعلان الترشح، يحمل دلالات منها أن ولد يحيى درس كل الجوانب والفرص للنجاح، وإلا ما كان ليدخل هذا المعترك، لولا بعض الضمانات التي تجعله من المرشحين للفوز في حسابات السباق نحو مقعد رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
نقطة أخرى تضاف لبعض النقاط التي تقوي حظوظ رئيس الاتحاد الموريتاني، وهي علاقته القوية التي تربطه بجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يعني أنه بشكل كبير قد يحظى بدعم من الفيفا.
ويعول ولد يحيى على أن ها الدعم، قد يؤثر في مسار التصويت له، وهو أمر يعززه ربما عدم ترشح المصري هاني أبو ريدة وفوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي.