اشتعلت مبكرا أجواء انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، المقررة في مارس/آذار المقبل، حيث يتنافس 5 مرشحين على الرئاسة، وهم:
الملجاشي أحمد أحمد، الرئيس الحالي، والموريتاني أحمد ولد يحيي، والإيفواري جاك أنوما، والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، والسنغالي أوجستين سونجو.
وسيكون لانتخابات رئاسة الكاف تأثير مباشر، على انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا، وخاصةً فيما يتعلق بشمال إفريقيا.
وينص تقسيم المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، على تمثيل الدول الناطقة بالعربية والبرتغالية في إفريقيا بمقعدين فقط.
وبالتالي، في حال نجاح ولد يحى في الوصول لرئاسة الكاف، سيحظى بمقعد في الفيفا، يُخصم من مقعدي المتحدثين بالعربية والبرتغالية، اللذين يتنافس عليهما 4 مرشحين، هم:
المصري هاني أبو ريدة، والمغربي فوزي لقجع، والجزائري خير الدين زطشي، وجوستافو من غينيا الاستوائية.
وتعد فرص أبو ريدة ولقجع كبيرة في النجاح، وقد تحتم عليهما المصالح المشتركة، الوقوف ضد ولد يحيى خصوصا في انتخابات الكاف، لتسهيل مهمتهما في انتخابات الفيفا.
وسبق أن أعلن لقجع صراحةً تأييده لأحمد أحمد، وهو نفس موقف أبو ريدة، لكن إذا حدث ما يتوقعه البعض، واُستبعد رئيس الكاف الحالي من الانتخابات بسبب اتهامات بالفساد، ونجح ولد يحيى في اقتناص المنصب، ستكون فرص كل من المصري والمغربي أصعب في معركة الفيفا.