فازت مراهقة بجائزة مؤسسة 'سامويلي' والتي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار، وذلك عن مشروع يكشف آلية إدراك الدماغ للألوان، سيساعد وفق خبراء في فهم أمراض العيون وعلاجها.
وسلّط مشروع إيشانا كومار البالغة من العمر 12 عامًا والمقيمة في نيويورك، الضوء علي دور ما يعرف بـ'الوهم البصري' في عملياتنا الإدراكية.
وتناولت كومار تأثير إجهاد الشبكية علي إدراكنا للألوان، وتغيّر تعرفنا عليها في هذه الحالة التي تعرف باسم 'وهم الألوان'، والتي تحدث عقب مشاهدة قرص دوّار يضم اللونين الأبيض والأسود، حسبما ذكرت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وتضمنت تجربة كومار دراسة إمكانية اختلاف تعرفنا علي الألوان بعد تعريض الشبكية للإجهاد الناجم عن التحديق بشيء ما لفترة طويلة من الزمن.
وتعليقًا علي فوزها بالجائزة تحدثت كومار لمجلة 'ويستشستر' قائلة: 'لطالما كنت مفتونة بكيفية خداع عقولنا بالأوهام البصرية، إن إدراكنا لشيء غير حقيقي أمر مثير للاهتمام كما هي الحال عند تدوير قرص أبيض وأسود ومشاهدتنا لألوان أخري كالأزرق والأحمر والأخضر'.
ويري خبراء أن ما توصلت إليه كومار يمكن أن يساعد الأطباء علي فهم أفضل لأمراض العيون، والمسارات العصبية التي تسلكها الألوان وآليات معالجتها.
يذكر أن مشروع كومار فاز بالجائزة الكبري بالمسابقة العلمية التي شارك فيها 3476 مشروعا من 42 ولاية أميركية.