يترقب الشارع الموريتاني بشغف كبير صدور مذكرات الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع الذي أمضى 20 سنة في حكم البلاد.
ويرى مراقبون أن تلك المذكرات تحمل في طياتها الكثير من الأسرار الهامة من كافة الحقب السياسية لبلادنا وأبرز محطاتها منذ التأسيس وحتى اليوم.
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة بأن ولد الطايع يستعد لتوزيع مذكراته التي انتهى من طباعتها والتي تقع في 470 صفحة يروي من خلالها حياته من مولده في أطار 1943 وحتى الانقلاب الذي أطاح به من الحكم 2005.
ويدافع ولد الطايع في مذكراته عن حصيلة حكمه لموريتانيا (من ديسمبر1984 وحتى أغسطس 2005)،كما يعتبر نفسه أبا للديمقراطية الموريتانية.
وحسب -نفس المصادر- فإن ولد الطايع يتحدث في مذكراته عن ترشح الرئيس محمد خونا ولد هيدالة 2003 ،وانقلاب 8يونيو 2003 الذي عرف اغتيال قائد الأركان العقيد محمد الأمين ولد أنجيان.
كما سيطرق فيها لعلاقاته -أيام حكمه- بالعقيد أعل ولد محمد فال والرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز.
كما يخصص فقرة من مذكراته للرئيس السابق، سيدي ولد الشيخ عبد الله.
ويروي ولد الطايع في مذكراته النزاع الموريتاني السنغالي 1989، ويكشف أسرار وخفايا تلك الحرب.