الفريق الداه ولد المامي يدفع فاتورة النجاح.. وهل كتب لنا ان نهاجم المتميزين في انجازاتهم..

ما ان تم توشيح المدير العام للجمارك الفريق الداه ولد المامي حتى خرج بعض الحاقدين على الرجل عن اطوارهم وطفقوا في التجني عليه والتطاول على شخصه بدافع الحقد والكراهية لا اكثر..

ولك ان تسأل طواقم الخزينة العامة في موريتانيا عن حجم ايرادات الجمارك لها منذو ان تولى اللواء ولد المامي ادارتها العامة...

وللمشككين عليهم ان يراجعوا موقع الخزينة خلال السنوات الماضية ليروا بأم اعينهم الجهود الوطنية الجبارة التي بذلها هذا الرجل الوطني.

وهو الذي ضاعف ايرادات الجمارك للخزينة العامة مرات عديدة في ظرف زمني محدود حتى صارت مصدرها الاساس لتغطية رواتب موظفي الدولة و نفقاتها في المجالات ذات الكلفة التي لاتقبل التأجيل كالصحة والتعليم والتدخلات الاجتماعية والاغاثية العاجلة..

وما كان للجمارك ان تضمن هذا النجاح الباهر لولا شفافية ونزاهة وصرامة مديرها العام الفريق الداه ولد المامي الذي وضع للجمارك انظمة رقابة الكترونية صارمة توصف بانها من احدث ما هو معمول به في العالم  حيث قضى على كل اشكال التسيب والفوضى ومخلفات الانحراف في التسيير والتي كانت ك"الجرح النازف" الذي يفقد الدولة الكثير من موارد الجباية، حتى ان جمركيا في مناطق نائية يجد نفسه مقيدا بانظمة واجراءات قانونية حازمة لا تترك المجال لاي تجاوز يضر بمصالح الدولة..

ويتميز اللواء الداه بالاستقامة والجدية وبالحس الوطني العالي وقد  تمكن خلال هذه الفترة من القضاء على مظاهر الفساد واعلا من شأن الكفاءة والتميز في اختيار اطر القطاع بغض النظر عن جهات والوان اصحابها..

ان من هذا ميزته وهذا انجازه جدير بالتكريم والاشادة والاحتفاء وحسنا فعل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حين وشحه باعلى وسام في الذكرى الستين للاستقلال الوطني تكريما له وتثمينا من الدولة لادائه المميز ودوره الرائد في الارتقاء بهذاالقطاع..
اما الحاقدون على الرجل  وانجازاته فليس امامهم من خيار سوى فبركة الاكاذيب ونشر الاساءات التي تفتقر للصدقية والمنطق...