اعتبرت هيئة الأركان العامة الموالية لهادي قصف التحالف السعوديّ معسكر حضرموت الموالي لهادي خطأ غير مقصود، جاء ذلك بعدما قضى نحو مئة جندي بينهم قائد الأركان العقيد محمد البتره فيما أصيب مئات من أفراد اللواء "ثلاثة وعشرين ميكا " من جراّء غارات على اللواء الموالي للرئيس هادي.
هذا المشهد بات من يوميات أهالي اليمن بلد غائب عن اهتمامات المجتمع الدولي فيما تمطر عليه القذائف والصواريخ ويخنقه الحصار ويموت أهله جوعا ومرضا وقتلاً.
حصيلة الضحايا استمرت بالارتفاع مع تواصل القصف على العاصمة وأغلب محافظات الجمهورية.
الغارات على جبل عيبان جنوب غرب صنعاء تزامنت مع انفجار سيارة مفخخة قرب جامع الروض القصف طال أيضا جبل الأسود في عمران موقعا عدد من الضحايا.
في صعدة، أصابت غارات التحالف السعودي مدرسة ومنازل للمواطنين ومحال تجارية فيما تحدثت أنباء عن سقوط ضحايا جراء قصف على أحد المساجد في حيدان من قبل بارجات في خليج عدن.
إلى عدن، حيث تواصلت الغارات على مناطق مختلفة منها دار سعد والتواهي المواجهات اشتدت على الجبهات الساخنة شمال المدينة تقارير أكدت سيطرة الجيش واللجان الشعبية على منطقة البساتين عقب معارك ضارية أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
أما على الحدود فيواصل الجيش واللجان الشعبية قصف مواقع عسكرية سعودية تقارير تحدثت عن استهداف موقع الموسم العسكري في جيزان بصواريخ غراد.
وسط كل هذه التطورات كان اللافت استهداف طائرات التحالف السعودي لمقر اللواء ثلاثة وثلاثة وعشرين ميكا في حضرموت والتابع لانصار الرئيس عبد ربه منصور هادي ما ادى الى مقتل وجرح اكثر من مئتي جندي بينهم ضابطان كبيران.
رئيس الأركان العامة الموالي لهادي وصف ما حدث بالعمل غير المقصود فيما طالب قيادي ميداني من انصار هادي قيادة قوات التحالف بإصدار بيان توضيحي مفصل حول استهداف المعسكر قبل إصدارها أي بيان اعتذار.