عيّنت شركة صوملك لتوها رئيسا جديدا لقسم المحاسبة، وهي الوظيفة الشاغرة منذ عدّة أشهر في أعقاب الفضيحة المالية التي تورط المحاسب الرئيس للشركة وأربعة محاسبين في الداخل.
ووفقما نشره موقع lecalame الذي أورد الخبر أن من تمّت ترقيته إلى هذا المنصب لم يكن حتى تم تعيينه موظفا في الشركة، بل هي سيدة تدعى 'منت الداهي' كانت تعمل في شركة دي هاش أل DHL.
وأضاف محرر الموقع أن هذا النزول بالمظلة للسيدة المديرة الجديد أثار الكثير من سوء الفهم والاشمئزاز من هذه الممارسات التي تضر بالمئات من موظفي الشركة، حيث أنها ليست سوى شخص من المحيط الاجتماعي للرئيس.
وختمت الموقع معالجته ذاكرا أنه قبل أسبوع، تحدثت الصحافة عن قصة ثلاثين من كبار المسؤولين التنفيذيين في مناصب سامية من المقربين اجتماعيا من الرئيس، مما يجعل المحسوبية هي المظهر السائد في الإدارة.
وتعانى نواكشوط من اضطرابات كهربائية في بعض أحيائها، وبما أن المصائب لا تأتي فرادى فقد كشف إطار في الشركة الرصينة للموقع عن تعليمات صارمة للعمال بشد الأحزمة ومضاعفة الجهود لسد العجز المتمثل في ستة مليارات من إعانات كانت الدولة تدفعها ولم تعد على استعداد لدفعها.