مسكينة "صدقة السر" هذا الذى يقال له "صدقة السر" لم يعد موجودا لأن أهل السياسة والجمعيات وذلك النوع دحسونا منذبداية رمضان بالأفلام والأوصاف والتقارير ففى كل مرة نرى حزبا يعطى حدجة من ماندرين لطفل صغير فى مهرجان كبير فيه قيادات الحزب والإذاعات والتلفزيونات ونشوف جمعية تعطى أوقية واحدة لواحد من الفقراء فتعدل على ذلك شيئا لاينتهى من العياط فى الصحافة.
وإذا جمع شخص أوقيتين لفقير لابد له أن يعدل فيلم فيديو يقول فيه إنه تصدق بأوقيتين على هذا الشخص ويعدل منه شيئا لاينتهى من الأوصاف وإذاعدل حزب تبخة من بنافه لابد أن يأتى اهل الحزب وكلهم رافد مخلة مكتوب عليها هذا إفطارخيري ويكون ذلك مكتوب على الحلابس والدراريع والقدحان حتى يعرف كل شخص أن الحزب يعدل عمل الخير وتشوف مريضا حالته صعبة موصوف والناس يخرصونه والصحفي يعد الصدقات التى وجدها وأسماء من تصدق عليه وهذافى الحقيقة يخصر الصدقة وعمل الخير فأحد يمكن أن يتصدق اويتبرع بينه مع ربه ونفسه بدل أن يعدل مهرجانا كبيرا لأن هذا النوع مخيوف عليه من الرياء والعياذ بالله.