نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمسية شعرية استمرت أكثر من أربع ساعات، أنعشها كوكبة من العلماء والشعراء، انصبت مجمل مشاركاتهم حول عنوان الأمسية "نصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة أمس الاثنين.
وقال رئيس المنتدى الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي على لسان الأمين العام للمنتدى محمد محمود ولد بدي إنه "آن الأوان لأهل السنة أن يتحدوا علي الحق ويتعاونوا على البر والتقوى ويتركوا الخلاف والبغضاء والشحناء فيما بيننهم، كما على علماء المسلمين الذين هم حملة الرسالة المحمدية المبلغين لها المدافعين عنها قديما وحديثا، أن يكونوا علي علم بما يجري في زمانهم هذا من دعوات إلي الحق ومن دعوات إلى الباطل" .
وأضاف الشيخ علي الرضا أنه "من الأحداث التي يندي لها الجبين في هذا العصر ما يصدر أحيانا في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة في بلدنا وفي غيره من البلدان الإسلامية، فتارة تخرج علينا كذابة جاهلة حمقاء تتبرؤ من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وتشهد على الخلفاء الثلاثة وعلي عائشة وحفصة أنهم في النار، وقد سقطت بقولها هذا في بئر من الضلال لا قعر لها، وفي قولها هذا أذية لأمير المؤمنين علي ولسيدي شباب أهل الجنة وأذية لعلي زين العابدين ولمحمد الباقر ولجعفر الصادق، وأذية لموسي الكاظم ولعلي الرضي قبل أذية الصحابة رضي الله عن الجميع وأرضاهم".
وأرد رئيس المنتدى: "وتارة أخرى يخرج كويتب رذيل حقير على صفحة من صفحات التواصل الاجتماعي افيس بوك يعلن كفره بالله ورسوله وسب النبي صلى الله عليه وسلم، خذل من كاتب وخذلت أعوانه، وأيد الله بنصره المسلمين الصالحين الذين تبرؤوا منه ومن أمثاله وجزاهم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين، وتارة أخري في بعض القنوات الأجنبية، يتكلم رذيل حقير سفيه جاهل مغمور "يدعي شحرور"، يدعي أن له علما جديدا بتفسير القرآن يتماشي مع العصر، ويصرخ بجواز الزنا مخالفا بذلك نص القرآن العظيم".
وخلصت كلمة الشيخ الرضا إلى أنه "في بعض المواقع الدولية تتكلم جماعة أخرى تنسب نفسها إلى إتباع القرآن وتصرح بإنكار السنة جملة وتفصيلا وتنكر الصلوات الخمس صراحة وتقول إنها تعترف بصلاتين فقط وهذه الجماعة خارجة عن الإسلام في رأي جميع العلماء والدعاة إلي الله عزوجل"، مشيرا إلى أنه "بقي في الأمة المحمدية خير كثير ولله الحمد، وفينا كثير من العلماء العاملين ولله الحمد، وفينا كثير من حملة الكتاب المبين ولله الحمد، وفيها كثير من الدعاة المخلصين ولله الحمد، وفي كل قطر من أقطار الدنيا مثال من هؤلاء ولله الحمد" .
وقد شهد افتتاح الأمسية التي احتضنتها حاضرة التيسير 5 كلم شمال نواكشوط، ختمة للقرآن الكريم وزعت على ستين قارئا لكتاب الله، كما اختتمت بختمة ثانية .