توصلت صحيفة "ميادين" بمعلومات حصرية، عن الضحية الأكراني الذي عثر على جثته مقتولا في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
فقد أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن الضحية آندري وصل الي موريتانيا منذ ما يزيد على خمس سنين، من خلال خالته المتزوجة مع مواطن موريتاني، بهدف فتح عيادة، وهو معروف بالسكر، وله علاقات مع فتيات إفريقيات، يزرنه من وقت لآخر في شقته. وقد إتصل قبل إنقطاع أخباره بمواطن أكراني آخر يدعى أوليك، حيث أخبره بأنه ذاهب إلى الصيد، كما ربط مؤخرا علاقات مع تجار السيارات المسروقة. وقد عثر على جثته، عندما إشتبهت مواطنة روسية تقطن بجواره في رائحة نتنة تنبعث من شقته، فأبلغت الشرطة ليتم العثور على جثته، حيث يعتقد بأن الوفاة منذ ثلاثة أيام قبل العثور عليها، فحضرت الشرطة وقنصل روسيا وبعض أفراد الجالية في موريتانيا، فيما لوحظت وجود طعنات بالسكين على جسد الضحية.