يعد مولاي خليل بسام، مهاجم إف سي نواذيبو، موهبة كروية موريتانية، وحفر اسمه في قلوب الجماهير بموهبته وأهدافه مع المنتخب، التي رسم بها البسمة خلال التصفيات الأفريقية.
موقع "كووورة" الرياضي أجرى حوارا مع بسام، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
نص الحوار:
- في البداية.. كيف بدأ عشقك لكرة القدم؟
بدأ عشقي للعبة منذ أن بدأت باللعب مع المنتخب، وتم استدعائي من قبل المدرب مارتينز رفقة 25 لاعبا، للتحضير لكأس العرب، ليختار من بينهم لاعبين للفريق الأول، تحضيرا للمواجهتين الحاسمتين في التصفيات.
- هل تعتقد أنك جاهز لهذه التحديات؟
تشكيلة من المحليين جيدة اختارها المدرب مارتينيز، من ضمنها لاعبين لديهم مستقبل كبير، وفي حال تواجدت مع المنتخب الأول، بالتأكيد سأكون جاهزا للدفاع عن قميصه من أجل تحقيق النتائج والطموحات.
- ما هو سبب ظهور المنتخب بهذا المستوى؟
خسرنا نقاط ثمينة، خصوصا مواجهة بورندي التي أقيمت في نواكشوط، وأضعنا عدة فرص كما غاب عنا الحظ في تلك المباراة، لكن تبقى حظوظنا قائمة للتأهل في كأس الأمم.
- هل تعتقد أن المنتخب قادر على التأهل؟
بالتأكيد، حظوظنا قائمة حيث نتواجد في المركز الثاني، وأمامنا مواجهتين، وسنستضيف المغرب في نواكشوط ونبحث عن الفوز في هذه المباراة للتأهل، ثم سنخرج لمواجهة جمهورية إفريقيا الوسطى.
- كيف ترى مسيرتك حتى الآن؟
لعبت كرة القدم في سن متأخر، لكن رغم ذلك أنا راض عن ما قدمته خلال مسيرتي، ربما لم أوفق في الاحتراف كما كنت أطمح لكن ذلك لا يمنع أني قدمت مباريات جيدة بالرغم من الإصابات والمشاكل المالية، وحاليا محطتي مع نواذيبو تعتبر جيدة.
- ما هى أجمل ذكرياتك مع المنتخب؟
لدي ذكريات جميلة مع المنتخب، كالمباراة ضد السنغال التي تأهل فيها منتخبنا لأول مرة في بطولة أمم أفريقيا للمحليين، وكذلك التأهل التاريخي لكأس أمم أفريقيا 2019 التي أقيمت بمصر، كلها ذكريات جميلة وباقية.
- ما هى اللحظة الأصعب في مسيرتك؟
اللحظة الأصعب في مسيرتي هى الإصابات التي عانيت منها.
- كيف ترى مستوى اللاعب المحلي؟
اللاعب المحلي تطور مستواه، الدوري بات صعبا وتشكيلة منتخب المحليين باتت قوية، والمدرب يجد صعوبة في اختيار اللاعبين بسبب تطور مستواهم وتوفر أكثر من اسم يستحق الاستدعاء، وأعتقد أن الخيارات الأخيرة ضمت أسماء متميزة ولاعبين يمتلكون مستقبل.
- هل فكرت في الاعتزال؟
لم أفكر في الاعتزال من قبل، وحين أعتقد أني لم أعد قادرا على العطاء في الملعب سأعتزل حينها.
- في النهاية.. إلى أين ستتجه بعد الكرة؟
لم أفكر في مستقبلي بعد لعب كرة القدم، وما زال لدي الكثير من العمل والطموحات، والمؤكد أني لن أدخل مجال التدريب.