.jpg)
.png)
قال الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين إن الحضور المكثف الذي حظي به ملتقى أعمال الشباب الأفريقي، لمناقشة قضايا تهدد مستقبل القارة الأفريقية، يطمأن على مستقبل القارة، كما يمثل رسالة على فهم الشباب للدور الذي تنتظره منهم الشعوب الأفريقية.
كلام ولد حدمين جاء خلال افتتاحه صباح اليوم الاثنين أعمال ملتقى الشباب الإفريقي الذي يناقش عدة قضايا، كالوقاية من التطرف والعنف وظاهرة الهجرة الغير الشرعية.
وأكد ولد حدمين على أهمية الشباب وأنه بات يشكل الرافعة الحقيقية للتنمية، حيث تبقى التنمية مشلولة في غياب هذه الفئة الفاعلة ضمن كافة المستويات، وفق تعبيره.
وأشار ولد حدمين إلى أن مصادقة الحكومة الموريتانية على إستراتيجية وطنية جديدة للشباب والرياضة للفترة مابين 2015 و2020، ستشكل "نقلة نوعية" في إطار العمل الشبابي.
وفى نفس السياق أوضحت وزيرة الشباب والرياضة كمبا با أن هذا الحوار يمثل فرصة فريدة للتشاور مع الشباب الذين يجسدون بشكل أساسي مستقبل القارة الأفريقية.
وأضافت الوزيرة أن اللقاء يعتبر فرصة لتبادل وجهات النظر، لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القارة، خاصة المتعلقة منها بالأمن والتغيرات المناخية واحترام حقوق الإنسان.
وبدوره دعا سفير الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط لاري آندرى إلى إنشاء شبكة جهوية عابرة للحدود لقادة الشباب والفاعلين في المجتمع المدني العاملين في مجموعاتهم الخاصة لمحاربة "التطرف".
وأكد آندري أن مستقبل القارة الإفريقية مرهون بالأساس بفهم شبابها لدوره في التنمية المستدامة التي تأخذ بعين الاعتبار الأمن والتقدم في البلاد.
وتشارك في الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام وفود من شباب شبه المنطقة إضافة إلى وزراء الشباب والرياضة في دول المغرب العربي ومجموعة دول الساحل الخمس ومنظمة استثمار نهر السنغال إضافة إلى وفود من شباب الولايات الداخلية
.jpg)
