
قال وزير التشغيل والشباب والرياضة الطالب ولد سيد أحمد، إن تشخيصا قام به قطاعه بين أن 44 في المائة من الشباب ما بين 15 سنة إلى 30 سنة لا تدرس ولا تعمل.
ولفت في مؤتمر صحفي مساء أمس إلى أن هذا الوضع يشكل تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية لا بد من معالجتها.
وقال إن هذا التشخيص مكن من وجود رؤية واضحة لمشاكل التشغيل وحجم البطالة في البلد.
وأضاف أنه "رغم الظروف الصعبة، تم خلال هذه السنة، خلق أزيد من 20 ألف فرصة عمل ستتضاعف في الفترة القادمة.
وقال إن قطاعه يعاني من العديد من "اختلالات نتيجة للتراكمات وغياب التكوين في النظام التربوي، وكذا ضعف أداء المرافق العمومية التي لا بد من تحسينها".
وأكد أن معظم المشاريع التي سيمولها قطاعه ستكون موجهة لقطاعات كالزارعة والبيطرة والصيد البحري.