ما السر في تقلب العلاقات الموريتانية المغربية ؟

خميس, 07/30/2015 - 10:38

قالت صحيفة هسبرس المغربية إن العلاقات الموريتانيَّة المغربيَّة لا تدخل طورا من الهدُوء، حتَّى تعُود بعضُ الأحداث لتعكس مسارها، معتبرة أن استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمسؤول صحراوي خطوة تطفح بكثير من الإشارة.

 

واعتبرت الصحيفة أن الاستقبال هو الثاني من نوعه في أقل من عامين، حيث استقبل ولد عبد العزيز في شهر مايو 2014، محمد خداد الذي هو مسؤُول البُوليساريُو في التنسيق مع بعثة المينورسُو.

 

وأضافت الصحيفة أن استقبال خداد 2014 جاء في خضم أزمة دبلوماسية غير معلنة تأخرت معها تسمية سفير موريتانِي لدى الرباط، عوض القائم بالأعمال الموجود حاليا في السفارة.

 

وقالت الصحيفة إن زيارة من أسمتهم الانفصاليَّين إلى نواكشُوط تأتِي بعد حادثٍ عرضِي في العلاقات الموريتانيَّة الجزائريَّة، طردت معه موريتانيا دبلوماسيًّا جزائريًّا، قبل أشهر، إثر سعيه إلى إفساد علاقاتها مع المغرب من خلال الحفز على نشر معلوماتٍ تفيدُ بأنَّ موريتانيا شكت المغرب لدى الأمم المتحدة بسبب المخدرات. وهو ما تعاملت معهُ الجزائر بالمثل.

 

وأكد الصحيفة أن استقبال نواكشُوط لمسؤول صحراوي يغذِي عدَّة أسئلة حول "البواعث التي جعلتْ هرم السلطة في موريتانيا يستضيفُ مبعوثا انفصاليًّا".