أقدم مجهولون ليل الأحد/الاثنين على كسر أبواب مكاتب إدارية ومخازن في 3 مدارس أساسية وإعدادية، بمدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، وتركوا "شعارات عنصرية"، وفق تعبير مصادر محلية.
وتضرر من عمليات الكسر مدرسة المستوصف والنور والشناقطة، إضافة إلى إعدادية صلاح الدين، وفق ما أكده مراسل صحراء ميديا بالمدينة.
وأشار المراسل إلى أن منفذي العملية الذين وصفوا بـ"المجهولين"، عاثوا في أثاثها فسادا وألحقوا بها الضرر، قبل أن يكتبوا "شعارات تتوعد شريحة البيضان".
وكتب منفذو العملية أنهم سيعودون في مرة لاحقة ولكن من أجل إحراق المدارس، وفق تعبير أحد الشعارات.
ووصل حاكم المقاطعة أحمد فال ولد بدهاه، ومفوض الشرطة والمسؤولون التربويون، للوقوف عن قرب على حيثيات العملية.
فيما بدأت الشرطة عملية تحقيق لكشف ملابسات العملية التي فاجأت الأسرة التربوية في المدينة.