.jpg)
اعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بشكل صريح دون تورية الحرب على مطلقي الاشاعات ممن يستخدمون الانترنت بطرق خاطئة وقال في خطاب مختصر امام جمع كبير من اطر ومنتخبي ووجهاء واعيان ولاية اترارزة وبحضور رجال اعمال بارزين ان مطلقي الاشاعات الكاذبة عبر وسائل الاتصال الحديثة بغرض الاضرار بالمجتمع بانهم يتلاعبون بالنار وهو اقوى تهديد من نوعه يطلقه الرئيس ولد الشيخ الغزواني ضد الحملات الاعلامية والافتراضية المتصاعدة ضد نظامه..وتحدث ولد الشيخ الغزواني عن امن البلاد قائلا ان موريتانيا لن تفرط في سيادتها وان الاحداث الاجرامية آخذة في التراجع والفضل يرجع بعد يقظة القوات الامنية والعسكرية الى وعي المواطن ونباهته..مضيفا ان موريتانيا لن تفرط في امنها وان الحالة الامنية عامة في احسن حال..
وقال بصريح العبارة إن من يقوم بترويج الشائعات من أجل زعزعة الأمن إنما يقوم باللعب بالنار، مؤكدا أنه "ليس من القبول استغلال جو الحريات في بث التفرقة بين شرائح المجتمع".
وتابع قائلا " أود أن أطمئنكم على أن أمن البلد واستقراره لا مساومة عليه، وأن من يقدم على زعزعته سيكون كمن يلعب بالنار ولا أنصح بذلك".
وتحدث غزواني عن قرب اصدار نصوص قانونية تتضمن عقوبات ردعية لمن يسيء استغلال هذا الفضاء الذي ينبغي ان يساهم في بناء الوطن لا هدمها وتدميرها..
روصو سلة غذاء البلد..
وبخصوص الطرف الآخر من المقاربة الامنية تحدث ولد الشيخ الغزواني عن الامن الغذائي وضرورته قائلا ليس من النقبول ولا من المنطقي ان نستورد الخضروات والحبوب من دول اخرى ونحن نتوفر على الماء الكثير والتربة الصالحة للزراعة وخصوصا في هذه الولاية وقال ادعوا من هذذا المكان القطاع الخاص والعام الى تركيز الجهود حتى تكون هذه المدينة حجر الزاوية في الامن الغذائي لموريتانيا منبها في هذا الصدد الى ان الهيكلة الوزارية الاخيرة اعطت للزراعة قطاعا وزارية مستقلا حتى تتركز الجهود ويتم حوصلة عمل جاد وفاعل في هذا القطاع والحال كذلك مع البيطرة التي استفادت من قطاع وزاري مستقل واضاف ان هذين القطاعين لم يجدا الاهتمام الكافي..
من جهة اخرى لاحظ مراقبون حضور جميع عمد الولاية واهتمامهم الكبير بالفعالية الشيء الذي اعتبر دليلا على تشبثهم بسياسات اللامركزية والخطوات الجبارة التي قطعتها الدولة في هذا المجال..
وكان كل من عمدة بلدية روصو ورئيس المجلس الجهوي لجهة الترارزة قد تقدما بمطالب تتعلق بالتنمية واهتمامات سكان روصو وولاية اترارزة وركزت المطالب على الطرق والصرف الصحي
وفك العزلة عن مدن وحواضر الولاية والنخطيط العمراني وحل مشاكل البيئة و الكهرباء والماء وزيادة الدعم للمزارعين في الولاية..
ولقيت المطالب اهتماما كبيرا من قبل الحضور..
