أعلنت وزارة الصحة السنغالية أنها سجلت اليوم الأحد 1722 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، فيما يبدو أنها موجة ثالثة قيد التشكل في البلد، بينما لوح الرئيس ماكي صال بإمكانية فرض إجراءات جديدة للحد من تفشي الجائحة.
وبحسب إحصائيات الوزارة السنغالية فإنه خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة سجلت 6 وفيات، وهو ما يرفع إجمالي عدد الوفيات ليصل 1220 وفاة منذ العام الماضي.
وسجلت نسبة الإصابة في السنغال رقما قياسيا جديدا حين وصلت إلى 38 في المائة، وهي التي تمثل نسبة الفحوصات الإجابية من إجمالي الفحوصات الذي وصل أمس إلى 4419 فحصا.
وقالت الوزارة إن 31 مصابا يوجدون في غرف الإنعاش في وضعية صحية صعبة، بينما شفي خلال الأربع والشعرين ساعة الأخيرة 184 مريضًا.
في غضون ذلك حذر الرئيس السنغالي من إمكانية إعادة إغلاق الحدود وفرض حالة الطوارئ، وقال في تصريح متلفز إنه إذا واصلت الأرقام الزيادة فإنه «سيتم أخذ الإجراءات الضرورية بما في ذلك العودة إلى حالة الطوارئ أو إغلاق الحدود أو منع التحركات».
وتتزامن هذه الوضعية الصحية مع احتفال السنغاليين بالعيد الكبير، عيد الأضحى المبارك، الذي يحظى بمكانة كبيرة لدى السنغاليين ويسافرون فيه إلى عائلاتهم في الريف.
وتخشى السلطات السنغالية ظهور بؤر جديدة للوباء في الأرياف، بعد عيد الأضحى المبارك، وبالتالي طلبت من السائقين التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
صحراء ميديا