.jpg)
.png)
لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد .. تقدم المدرب الشهير زين الدين زيدان، صفوف المتبرعين لضحايا حرائق غابات الجزائر المهولة، التي اندلعت في بعض الولايات منتصف الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها نحو 70 شخصا، نصفهم من الجنود الذين كانوا يسابقون الزمن للسيطرة على النيران.
وأفادت العديد من الصحف والمؤسسات الإعلامية الفرنسية، وعلى رأسهم “ليكيب”، بأن أسطورة ريال مدريد كلاعب ومدرب، لم يكتف بقطع عطلته الصيفية التي كان يقضيها مع زوجته، بل قرر تخصيص الكثير من وقته، لتقديم يد العون للمتضررين في وطن الأب والأجداد، بأفضل طريقة ممكنة، كما يتفانى دوما في تقديم الخير لفقراء الجزائر –بدون شروط-.
وأيدت شبكة “شون أفريكا” صحة المعلومة، لافتة إلى أن زيزو تبرع فعليا بمبلغ ضخم لضحايا الحرائق، تُقدر قيمته بنحو مليوني يورو، سيتم توزيعها على الجمعيات والمؤسسات الخيرية التابعة لبلدة تيزي وزو، التي بدورها ستتكفل بإرسال المساعدات للعائلات والأسر الأكثر تضررا من الكارثة الطبيعية.
ولا تعتبر المرة الأولى التي يظهر فيها الوجه الآخر لزيدان الإنسان، حيث كانت البداية في العام 2010، عندما دشّن مؤسسة “زيدان الخيرية” تحت إشراف والده الحاج إسماعيل هناك في منطقة أوغمون، بهدف تمويل العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية، منها مدارس ومستشفيات وأدوار أيتام ومسنين في كل الولايات.
وظلت عائلة زيدان متكتمة على الأعمال الخيرية التي يقوم بها صاحب الـ49 عاما في الجزائر، إلى أن ظهرت الحقيقية على الملأ في السنوات القليلة الماضية، منها على سبيل المثال التكفل بإرسال رواتب شهرية للكادحين في مناطق مختلفة، وتخصيص قرابة الـ50 ألف يورو لمسابقات الشباب، ومؤخرا عزز حساب المؤسسة بثلاثة ملايين يورو، تزامنا مع دعمه السخي لمصابي كورونا في الموجة الأولى على وجه التحديد، وبناء مسجد في بجاية.
.jpg)
